الرئيس الأمريكي يمد حالة الطوارئ لمدة عام بسبب «الهجمات الإلكترونية»

الرئيس الأمريكي يمد حالة الطوارئ لمدة عام بسبب «الهجمات الإلكترونية»
الرئيس الأمريكي جو بايدن

قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد حالة الطوارئ وحزمة من القيود المفروضة، بسبب الهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة لمدة عام واحد.

وقال البيت الأبيض في بيان له، الأربعاء: "لا تزال الأنشطة الخبيثة في الفضاء الإلكتروني تشكل تهديدا كبيرا وغير عادي على الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة، وبسبب هذا يمدد الرئيس الأمريكي حالة الطوارئ التي نص عليها المرسوم التنفيذي 13694 لمدة عام واحد"، وفق وكالة تاس الروسية.

وأشار البيان إلى أن الحديث يدور حول استمرار تطبيق الإجراءات التي نص عليها المرسوم التنفيذي 13694، والمرسوم 13757، وقد مددت السلطات الأمريكية هذه المراسيم عدة مرات خلال السنوات الأخيرة.

تم توقيع هذا المرسوم في 1 إبريل 2015 من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وعادة ما تكون هذه المستندات صالحة لمدة عام، وبعد ذلك يقرر رئيس الدولة ما إذا كان سيتم تمديدها، أو الاكتفاء بفترة سنة على سريانها.

وفي سياق الأزمة الروسية الأوكرانية والعقوبات الغربية على روسيا، صرحت مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية في الولايات المتحدة، جين إيسترلي، بأن واشنطن تقوم باستعدادات لمواجهة هجوم إلكتروني روسي محتمل ضد البنية التحتية والشركات الأمريكية الحيوية، انتقامًا من العقوبات الشديدة التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على موسكو ردًا على غزوها لأوكرانيا، وفق شبكة CNN الأمريكية.

طوارئ مستمرة

وتعيش الولايات المتحدة حاليا في ظل 31 إعلان طوارئ، يتعلق بعضها بفرض عقوبات على دول حول العالم، أو يرتبط بشأن داخلي مثل مكافحة الإرهاب، مثل تلك التي أعلنت إثر هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.

وتتطلب حالة الطوارئ من البيت الأبيض تقديم مسوغات قانونية لأي إعلان طوارئ، ويحتاج الأمر إلى مراجعة الكونغرس كل 6 أشهر، وفي وسع غرفتي المجلس إنهاء الحالة بقرار مشترك بينهما، ويعتبر قانونيون حالة الطوارئ من طرف الرئيس انتزاعا قويا للسلطة بشأن قضايا التمويل.

هجمات إلكترونية

جاء أكثر من نصف الهجمات الإلكترونية في العام الماضي من روسيا، 52% من محاولات القرصنة التي ترعاها الدولة من يوليو 2019 ويونيو 2020 كانت روسية الأصل، وفق أحدث تقارير شركة مايكروسوفت.

بينما جاء الربع بالضبط خلال هذه الفترة الزمنية من إيران، و12% من الصين و11% المتبقية من كوريا الشمالية ودول أخرى.

وكشفت مايكروسوفت أن الولايات المتحدة تحملت العبء الأكبر من الهجمات الإلكترونية في العام الماضي، تليها المملكة المتحدة، بينما أكثر من ثلثي -69%- من إشعارات NSN المرسلة من قبل Microsoft من يوليو 2019 إلى يونيو 2020 كانت إلى عملاء في الولايات المتحدة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية